أنصح متعلم الإنكليزية بمتابعة القنوات
الفضائية وتسجيل ما يسمع ويشاهد كما ذكرت ذلك بالتفصيل في الإجابة على
السؤال الخامس. وإن واجهته صعوبة في التعرف على أحرف الكلمات التي يسمعها،
أوصيه بشراء مجلة أو جريدة إنكليزية وترجمة العناوين الرئيسية ثم ترجمة بعض
المواضيع التي تعجبه. ويسجل ذلك كله في دفتر خاص أو بوضع المواضيع التي
قرأها في ملف حتى يرجع إليها من وقت لآخر.
وسبب تفضيلي للقنوات الفضائية أو المجلات والجرائد لأنها تعرض الأحداث
الأخيرة والأحداث المتنوعة من سياسية واجتماعية واقتصادية إلخ وبشكل جديد
فلا يمل متعلم اللغة. أما إذا قرأ كتاب عن موضوع معين مهما كان محبباً إليه
فسيمل عاجلاً أو آجلاً ناهيك أنه ستكون لغته قويه في جانب معين مثل الجانب
الفني ولكنها ستضعف في الجانب السياسي عندما يهمل مواضيعها لتقل المفردات
والعبارات والجمل السياسية عنده.
بالنسبة للقاموس، أفضل للمتعلم المبتدئ أن
يستخدم أي قاموس ورقي أو إلكتروني ولاسيما التي بها الكتابة اللفظية في
الورقية أو نطقها بالصوت في الالكترونية حتى يعرف معاني الكلمات بالعربي
ونطقها بنفس الوقت.
أما المتعلم الذي مستواه متوسط، أفضل أن
يستخدم قاموساً ورقياً أو إلكترونياً مزوداً باللفظ لكن بشرط أن يعطيه
القاموس المعنى باللغة الإنكليزية وليس العربية.
أما المتعلم الذي مستواه متقدم، أفضل أن لا
يستخدم القاموس إلا نادراً ويستعيض عن ذلك بمعرفة معاني الكلمات من خلال:
1. السياق أي من خلال ما ذُكر قبل هذه الكلمة من جمل وما
ذُكر بعدها.
2. تحليل الكلمة أي معرفة أجزاء الكلمة مثلاً carelessness
فـ care
تعني اهتمام و less
تعني بدون و
ness تعني
أن الكلمة اسم في الجملة. فيصبح معنى الكلمة "بدون اهتمام" أي "يهمل"
ولأنها اسم تصبح "إهمال".
3. الاستفادة من الصور التي ترافق الموضوع. فلم يضع صاحب
الموضوع الصورة لأجل أن يملاً فراغاً أو يجمِّل موضوعه بل وضع الصورة لأن
الصورة ليست إلا لغة مرسومة مثلها مثل اللغة المكتوية أو المنطوقة.
4. تحليل تسلسل الجمل والفقرات في المواضيع المكتوبة بمهارة
وعناية. فكل جملة تحتوي على فكرة توصلك إلى الفكرة التالية والتي بدورها
توصلك لأخرى حتى تنتهي الفقرة التي تحتوي على فكرة أساسية لتنقلك إلى فكرة
أساسية أخرى في فقرة أخرى.
وهذه الأمور سنتحدث عنها بالتفصيل عندما نصل لدروس الكتابة من كتابي "تعلم
الإنكليزية بدون دورات وبدون سفر" والتي أعرض جزءاُ منها كل أسبوع في
اليويتوب. |