لأنك درست اللغة الإنكليزية في المرحلة
المتوسطة والمرحلة الثانوية ولوجودك في أمريكا
وبغض النظر عن مستواك الفعلي في اللغة الإنكليزية، فإن ذلك يؤهلك للمستوى
المتوسط.
وفي الأصل، لا يوجد خط فاصل واضح يصنف
متعلمي اللغة إلى مستوى مبتدئ ومتوسط ومتقدم. وهذا التصنيف ضد طبيعة اللغة
الإنكليزية أو أي لغة أخرى. فلو كان مستواك في اللغة متقدماً، فهل ذلك يعني
أنك في حياتك المهنية واليومية سوف تستخدم كلمات وتراكيب ومعاني معقدة فقط؟!
الإجابة هي لا.
وإنما حقيقة هذا التصنيف من مستوى مبتدئ
ومتوسط ومتقدم هي تمارين تتدرج من حيث الكم والنوع حتى تدفع متعلم اللغة
الإنكليزية إلى مهارات أعلى في القواعد والقراءة والكتابة والاستماع
والمحادثة. وهي مجرد طريقة تنظيمية تتبعها المعاهد
التعليمية وفق اختبارات في مهارات اللغة تختلف من معهد إلى آخر.
وتعلم اللغة ليس مهارة تراكمية مثل تعلم الرياضيات مثلاً. ففي مادة
الرياضيات لابد أن تعرف عمليات الجمع والطرح والضرب والقسمة حتى تستطيع أن
تحل مسائل تتعلق بالمعادلات والدوال والكسور
الرياضية. أما بالنسبة لتعلم اللغة الإنكليزية، فتستطيع أن تبدأ من أي
مستوى وأن تتعلم أي كلمات وأي معاني. فمثلاً كلمة book يستخدمها كل من المبتدئ والمتقدم في تعلمهما
اللغة الإنكليزية.
والأمر الفعلي الذي
يشكل فرقاً في تعلم اللغة ليس المستويات الثلاثة من مستوى مبتدئ ومتوسط
ومتقدم بل الجهد والوقت الذي تقضيه في تعلم اللغة الإنكليزية وفي ممارستها.
|