كثيرٌ من متعلمي اللغة الإنكليزية يخجلون من التحدث باللغة الإنكليزية
لأنهم يخشون أن يرتكبوا الكثير من الأخطاء في النطق وفي تراكيب جملهم
ويبدون كالأغبياء عند من يتحدثون أمامهم. وهذا الشعور طبيعي يحدث مع جميع
متعلمي اللغة الإنكليزية عندما يتعلمون مهارة المحادثة. وتستطيع أن تتخلص
من هذا الشعور وأن تتحدث بطلاقة وبجرأة عندما تتبع النقاط التالية:
1.
لابد أن يكون لديك ما يستحق أن تتحدث عنه. وكلما كان حديثك مليءٌ
بالأفكار المميزة، سيسترعي حديثك انتباه الآخرين. فمثلاً لنفرض أنك تتحدث
مع أصدقاء يتحدثون اللغة الإنكليزية عن إبداع Bill Gates. من السهل أن تقول
أنت أو غيرك بالإنكليزية:
This
man is brilliant!
أي هذا
الرجل متألق! لكن إذا قلت أنت الفكرة التالية:
I
recommend to give our students lessons at our schools about creativity
to have many like Bill Gates!
أنا أوصي
بأن نعطي طلابنا دروساً في مدارسنا عن الإبداع ليكون لدينا الكثير من أمثال
بيل قيتس.
عندها
سيكون حديثك مميزاً ومثمراً ولن يكون حديثك فقط لأجل الحديث أي مجرد ثرثرة.
2. ما دام
لديك الفكرة المميزة، فقلها بأي طريقة ولا تعر أي اهتمام للقواعد أو أخطاءك
في النطق أو غير ذلك. فطبيعة لغة المحادثة تختلف عن اللغة المكتوبة، فهي
أقل تقيداً يالقواعد ولا تحتاج لذلك الجهد الذهني والبدني للقيام. فقط افتح
فمك وتحدث!
3. استمع
بدقة ما يقوله الآخر حتى يكون حديثك فعالاً معه. فليس من المعقول أن يكلمك
هو عن موضوع معين في الشرق وأنت تنتقل به إلى موضوع آخر في الغرب لا يمت
بحديثكما بصلة.
4. لا
تطيل في الحديث مع الآخر حتى لا يمل ويتأفف وينظر إلى الساعة من وقت لآخر.
بل اعرض أفكارك على دفعات.
5. اجعل
الآخر يشارك في الحديث كأن تسمح له بالتعقيب على ما تقول أو تسأله أسئلة
مثل:
- ما رأيك
في ...؟
- ألا
تعتقد أن أحمد ...؟
- أيهما
تفضل ...؟
وإن لم
تسمح له بالحديث، فثق أنه لا يستمع إليك وأنك تبدو له وكأنك تتحدث إلى نفسك
أمام المرآة.
6. كن
مهذباً في حديثك:
- فلا
تصرخ في وجه من يتحدث معك كما لو أنه ثقيل السمع.
- ولا
تتحدث معه وأنت تتثاءب.
- ولا
تتحدث معه وأنت تمضغ العلك (اللبان) أوفي فمك طعام. فإضافةً إلى الشكل
الغير مستحب وإلى عدم مضغ الطعام جيداً، ربما يعلق الطعام في حنجرتك ويكون
ذلك سبباً في وفاتك.
وكما تعلم أن مهارة المحادثة هي أهم مهارة يحرص عليها متعلم اللغة
الإنكليزية لأنها الأكثر استخداماً مقارنة بمهارة القراءة والاستماع
والكتابة، ولأنها تعطي صاحبها الثقة بنفسه عندما يراها الآخرون يتحدث
بطلاقة، ولأنها تسمح للمرء أن يعبر مباشرة عن أفكاره ومشاعره.
لذا سأتحدث عن هذه المهارة بالتفصيل في الدروس التي سأضعها في اليوتيوب.
وسأذكر أجزاء من كتابي 'تعلم اللغة الإنكليزية بدون دورات وبدون سفر' في
هذه المقاطع مثل:
- الاختلاف بين لغة المحادثة وبين اللغة المكتوبة.
- أنواع المحادثة.
- الكلمات والعبارات والجمل التي تستخدم في المحادثة.
- العبارات المهذبة والعبارات الوقحة.
- اللهجة الأمريكية للبيض وأصحاب البشرة السمراء والإسبانيين والصينيين
وغيرهم.
- المحادثة الذكية.
وسأرفق وأشرح عدة مقاطع من القنوات
التلفزيونية عن المحادثة وغير ذلك حتى يصل متعلم اللغة الإنكليزية إلى
إتقان هذا المهارة المهمة.
|