أنصح كثيراً بتعلم اللغة الإنكليزية من خلال البرامج التي تُعرض على
القنوات الفضائية من أفلام ومسلسلات وأخبار وغير ذلك لأن ما يميز هذه
الطريقة هي أنها تجمع بين الفائدة والمتعة في نفس الوقت. أهم ما في الأمر
هو أن لا تكون مسترخياً ليغلب عليك جانب المتعة على الفائدة ويصبح همك
متابعة أحداث الفلم وتنسى لغة الفلم. فعليك أن تحضر أوراقك وأقلامك وتسجل
ما تسمع وترى وتتدرب عليه كما أوضحت سابقاً في السؤال رقم 5.
وأنصح المبتدئين أن يشاهدوا الأفلام المترجمة حتى يركزوا على النطق
والاستماع والبحث في القواميس عن تهجئة الكلمات التي استمعوا لها وحتى لا
يملون من مشاهدة أحداث فلم لا يعرفون قصتها من خلال الترجمة.
وفي مرحلة متقدمة أنصح متعلم اللغة أن يشاهد أفلاماً غير مترجمة حتى لا
ينشغل بالترجمة التي على الشاشة عن النطق والاستماع، بل عدم وجود الترجمة
يجعل قدرته على الاستماع قوية لأجل أن يفهم ما يدور في الفلم. وبعد استماعه
القوي سيصبح بالتالي نطقه قوياً.
وفي كلا الحالتين، لا يعني ذلك أن تقوم بشراء أفلام مترجمة وغير مترجمة
للاستعانة بها في إتقان اللغة الإنكليزية. بل ما يُعرض على القنوات
الفضائية يفي بالغرض وأكثر. وإذا أردت أفلاماً غير مترجمة، ما عليك إلا أن
تضع شريطاً لاصقاً على الجزء الأسفل من الشاشة التي تظهر فيه الترجمة.
بالنسبة لكلمات اللغة الأمريكية العامية، يوجد بعضٌ منها في الكتاب الذي
أرسلته إليك وفي الموقع. وقريباً سأتحدث عنها أكثر في الدروس التي أقدمها
على اليوتيوب في قسم المفردات.
|