رقم 64

الموضوع: كيف أميز بين الإنكليزية البريطانية والأمريكية وما المشكلة في الدمج بينهما؟

السؤال

من النرويج:

1. أنا أحفظ كثيراً من الكلمات الإنكليزية. كيف أعرف أن ما أحفظه هو لغة أمريكية أو بريطانية؟

2. ما المشكلة في دمجي للغتين أثناء حديثي أو كتابتي؟

3. أقترح أن تدرج في الموقع برنامجاً ليقدم لنا بعض الكلمات التي لا نعرف معناها.  

 

الإجابة

1. تستطيع ذلك عن طريق:

- دراستك الأكاديمية إن كانت ذات مناهج بريطانية أم أمريكية. فمثلاً من خلال تعلمك للغة في هذا الموقع ستجد أن أغلب ما أذكره في الموقع هو الإنكليزية الأمريكية. وفي بعض الأحيان، أوضح ما إذا كانت المفردة التي أذكرها ذات تهجئة بريطانية أو معنى بريطاني.

- إطلاعك على قواميس اللغة الإنكليزية حيث ينبهك القاموس أن هذه تهجئة أو قاعدة أو عبارة أو مفردة بريطانية.

- مشاهدتك واستماعك وقراءتك للقنوات الإعلامية من تلفزيون وراديو وصحافة وإنترنت.

  وهذه الاختلافات أمرٌ طبيعي بسبب عوامل تاريخية وجغرافية واجتماعية ودينية وسياسية وثقافية وإعلامية بين الدولتين. وليس من المقبول أن نقول أن الإنكليزية البريطانية أو الأمريكية هي الأصح. بل أنه حتى من ضمن اللغة الواحدة نفسها سواء البريطانية أو الامريكية تتفرع اختلافات كثيرة في النطق والمفردات والنطق لتتكون عدة لهجات منهما شكلت اللغة البريطانية المعتمدة رسمياً في الإعلام والمؤلفات واللغة الأمريكية المعتمدة رسمياً في الإعلام والمؤلفات.  

 

2.  ويسبب ذلك سوء الفهم، فمثلاً عندما يقول بريطاني للأمريكي أن يذهب إلى المكتب في الدور الأول first floor فإنه سيترك الدور الأول الذي هو على مستوى الأرض وسيصعد للدور الثاني المرتفع عن الدور الأرضي، لأن الدور الأول في البريطانية يعني الدور الثاني second floor في الأمريكية.

  وأيضاً عند الدمج، يكون الأمر غير مستساغاً لأن المسألة ليست مسألة لغة بل هوية. تخيل أنك خليجي وتتحدث بكلمات لجمهور من شمال أفريقيا بكلمات خليجية فبدلاً من أن تقول كلمة عربية معتمدة بين كل العرب مثل ثوب تقول كلمة كويتية بديلة هي دشداشة. وحتى لو عرف الجمهور معناها، يبقى الأمر غير مستحب خاصة إذا كان حديثك رسمياً.

  لذا تجد الكثيرين من البريطانيين والأمريكيين ينتقدون لغة الآخر ساخرين. كما يحدث في عالمنا العربي من نقد للهجات المتفرعة من اللغة العربية مثل الخليجية واليمينية والمصرية والشامية والشمال أفريقية.

 

3.  لقد حرصت أن كل ما أقدمه في الموقع من كلمات وجمل يكون واضحاً ومشروحاً المعنى. وإذا كنت تقصد أن تعرف معاني كلمات أخرى خارج الموقع، فسوف أدرج قريباً في الموقع قاموسين إنكليزي-عربي و إنكليزي-إنكليزي حتى يستطيع المتعلم أن يعتمد على نفسه في معرفة معاني الكلمات ومرادفاتها وأضدادها. لكن أحتاج بعض الوقت حتى أطلب الأذن من أصحاب هذين القاموسين حتى أتفادى أي مساءلة قانونية.

 

 


 Hit Counter

موقع دعائي تعليمي للغة الانكليزية يُحدَّث أسبوعياً من تصميم الأستاذ / أحمد الغامدي    2008-2010