لحل
هذه المشكلة:
- يجبُ أولاً على المعلم ألا يمضغَ العلك أثناء الشرح حتى لا يقلده طلابه.
- ثانياً: أعطِ الطلاب تنبيهاً موجزاً وواضحاً وحاسماً تبين فيه
النقاط التالية:
1. أن مضغ العلك ليس حراماً ولكن ليس هذا وقته أي في أثناء الدرس وليس هذا
مكانه أي في الفصل.
2.
والبديل هو أن يمضغ الطالب العلك أثناء الفسحة أو بعد خروجه من المدرسة أو في
منزله.
3.
وضح لهم أن مضغ العلك يشتت تفكير المدرس أثناء الدرس وربما يتوقف أو يتعطل الدرس
بسبب طريقة الطلاب في مضغ العلك، كأن يمضغَ الطالب عدة علوك في فمه، أو يُحْدث
فم الطالب أصواتاً أثناء المضغ أو ينفُخ الطالب بالوناً من العلك ثم يفجّره
أو بسبب رائحة العلك المزعجة عندما تختلط بروائح العلوك الأخرى وبحرارة الجو.
4.
بيّن لهم أن الإجراء الثاني لمن يمضَغُ العلك هو بتفريغ جيب الطالب من العلوك
وإيقافه في الفصل. ودعه يلصق علكه في منديل أو في ورقة، ولا تجعله يذهب إلى
سلة المهملات ليهدر وقت الدرس عندما ينتقل من المكان الذي فيه إلى السلة،
وهذه العملية أسوأ من مضغه للعلك، لأنه بانتقاله من
مكانه إلى السلة، سوف يتباطأ بالمشي ليتحدث مع زملائه.
5.
بيّن لهم أن الإجراء الثالث هو كتابة ملاحظة أمام اسمه مما يؤدي ذلك إلى تأثر
درجته سلباً مع تكرار مضغه للعلك.
6.
بيّن لهم أن الإجراء الرابع هو إرسال الطالب إلى الوكيل حتى يسجل على
الطالب ملاحظة ولينبهه أو ليعاقبه في حالة إذا ما اجتمعت على الطالب
ملاحظات أخرى متفاوتة.
7.
بيّن لهم أن هذا هو النِظام والمَنطِق وليس اجتهاداً منك. وأن من شذّ من المعلمين أو تساهل في ذلك، فهذا لا يعني السماح بمضغ العلك.
- أثناء ذكر وتطبيق النقاط السابقة، تجنب أن يدخلك الطالب في جدال كأن يقول
لك:
" أن ليس في فمه علك! " حتى لا يضيّع وقت الدرس أو يهوّن من الإجراءات
التي ستتخذها، بل اتخذ الإجراء اللازم بحزم إذا تيقنت أن في فمه علك.
- كن جاداً وحازماً في تطبيق ما ذكرتَه أنت للطلاب وسيتناقص عدد من يمضع العلك تدريجياً
حتى يختفي، ولن يعودوا لذلك لأن الأمر أصبح لديهم عادة.
|