|
استفسارات المهتمين بالالتحاق بالدورات:
1. أنا لأول مرة أتعرف على موقعك، وقد أعجبني ما ذكرت بخصوص دورة الـ 100 ساعة لكن أخشى أن لا أستفيد كما حصل معي قبل شهر عندما أخذت دورة عند شخص آخر في اللغة الإنكليزية في قاعة صوتية، وشعرت أن هذا الشخص الآخر قد استغفلني كما استغفل آخرين أو بمعنى أصح نُصب علي بسبب رداءة الدورة التي قدمها هو!
أعلم أن هناك الكثير من النصابين الذين يركزون على الدعاية الزائفة الرخيصة في كل مكان في اليوتيوب والتويتر والفيسبوك والكيك لاستغفال أكبر عدد ممكن ممن يريد أن يتعلم اللغة الإنكليزية أو من دورات تنمية الذات وغيرها. وهؤلاء تعرفهم بكثرة الاستعراض الذي يطغى على عملهم العلمي الضعيف أصلاً، وتعرفهم من أخطائهم الإملائية بالعربية وتلعثمهم في الحديث بالعربية، فإذا لم يعرف لغته الأصلية كيف له أن يتقن أو يعرف اللغة الإنكليزية ويعلمها للآخرين، وتعرفهم من إهمالهم للرد على رسائل زوارهم، وتعرفهم ببهرجة مواقعهم وتشتت محتواها، وتعرفهم بشهاداتهم المصدقة المزورة الخ
وأنا أعتب على طيبة الكثيرين عندما يصدقون هؤلاء النصابين رغم انتشار أخبار كثيرة في الصحف وفي الإنترنت حول عشرات الآلاف من الشهادات المزورة المصدقة من جهات حكومية داخلية وخارجية تُمنح لمن يلتحق بدورة في اللغة الإنكليزية أو دورة تدريبة في تنمية الذات. وآمل أن تصل حملات وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة التعليم العالي ووزارة الداخلية إلى من يمنح هذه الشهادات في التعليم عن بُعد من خلال الغرف الصوتية.
بالنسبة لي، أنا واضحٌ وصادقٌ في تعاملي مع الآخرين منذ بداية إنشائي لموقعي، ومعروفٌ من خلال كتبي عند القراء والمصرحة من وزارة الثقافة والإعلام. وليس عندي دعاية زائفة أو نصب. لذا قدمت قبل انعقاد دورة الـ 100 ساعة عند توفر العدد الكافي دورة مجانية لمدة أسبوع، يستطيع المرء أن يتعرف عما سأقدمه ثم يقرر أن كان ما سأقدمه نصباً أو استغفالاً للآخرين. وإن لم يعجبه عملي في الدورة المجانية فليس لديه إلا أن يطارد السراب والوهم في تعلمه للغة الإنكليزية عند النصابين في غرفهم الصوتية.
* تنبيه: دورة الـ 100 ساعة غير متاحة، لمزيد من المعلومات يمكنك الرجوع إلى أيقونة (الغرفة الصوتية).
يمكن للزائر أن يرسل سؤاله إلى ايميلي askagg@hotmail.com لأجيب عليه خلال الـ 24 ساعة القادمة.
